تسبب قرار شركة الطيران ريان إير بإلغاء خطها الجوي بين ورزازات وطنجة في موجة غضب واستياء لدى ساكنة إقليم ورزازات وجهة درعة-تافيلالت، الذين اعتبروا القرار انتكاسة جديدة في ربط الجهة بالمطارات الوطنية والدولية.
أثار إلغاء خط ورزازات-طنجة، الذي لقي ترحيبًا واسعًا، غضب السكان الذين طالبوا بتدخل الجهات المعنية لضمان عدالة مجالية في خدمات النقل الجوي. اعتبر السكان القرار بمثابة تهميش للمنطقة، التي تعاني من عزلة في البنية التحتية وقطاع النقل الجوي. يرى الفاعلون الاقتصاديون والسياحيون أن إلغاء الخط سيؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي المحلي، الذي يعاني أصلا من ركود مزمن. أوضح مسؤول بمجلس جهة درعة-تافيلالت أن الإلغاء يعود لاعتبارات تجارية، وأن هناك مفاوضات مع شركات طيران أخرى لتعويض الخطوط.
يبقى أمل ساكنة درعة-تافيلالت معقودًا على تدخل عاجل من الجهات المختصة لإعادة النظر في واقع النقل الجوي بالمنطقة، وتفعيل مشاريع تنموية تضمن ربطًا عادلاً ومنصفًا بباقي جهات المملكة.