كشف بنك المغرب في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية عن تباين في أداء القطاع الصناعي المغربي خلال شهر فبراير. فبينما سجل الإنتاج ركوداً، شهدت المبيعات ارتفاعاً ملحوظاً، مع اختلافات بين القطاعات المختلفة.
أشار بنك المغرب إلى استقرار نسبة استخدام الطاقات عند 78%. سجل الإنتاج ارتفاعاً في الصناعة الغذائية والميكانيك والتعدين، وركوداً في النسيج والجلد، وانخفاضاً في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية. أما المبيعات، فقد ارتفعت في جميع الفروع باستثناء النسيج والجلد الذي سجل تراجعاً. شهدت المبيعات ارتفاعاً في السوق الخارجية وركوداً في السوق المحلية. سجلت الطلبيات ارتفاعاً في الصناعة الغذائية، والصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، والميكانيك والتعدين، وانخفاضاً في النسيج والجلد. بلغت دفاتر الطلبيات مستوى أعلى من المعتاد في جميع الفروع باستثناء النسيج والجلد. يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعاً في الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، باستثناء ربعهم الذين عبروا عن عدم وضوح الرؤية. يتوقع تحسن في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية والميكانيك والمعادن، وركود في الصناعة الغذائية والنسيج والجلد. من المتوقع ارتفاع المبيعات في جميع الفروع باستثناء النسيج والجلد.
يُظهر تقرير بنك المغرب صورة مختلطة للنشاط الصناعي المغربي في فبراير، مع تباين في الأداء بين القطاعات. بينما تشير التوقعات إلى ارتفاع في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر المقبلة، إلا أن قطاع النسيج والجلد يبقى نقطة ضعف تستدعي المتابعة والتحليل.
