أصدر فصيل “الوينرز”، أحد فصائل مشجعي نادي الوداد الرياضي، بلاغاً شديد اللهجة يُعبر عن خيبة أمله واستيائه من الأداء الكارثي للفريق خلال الموسم الكروي الحالي، والذي شهد خروج الوداد من جميع المسابقات بنتائج وصفها البلاغ بـ”المهينة”.

يرى الفصيل أن المسؤولية الرئيسية عن هذا الوضع تقع على عاتق رئيس النادي، متهماً إياه بوضع ثقته الزائدة في مدرب غير كفء، وتلبية مطالبه المبالغ فيها من حيث الصلاحيات والانتدابات، والتي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة دون أي مردود يُذكر. كما انتقد البلاغ الوضع الإداري، مشيراً إلى عدم الوفاء بوعود بداية الموسم، وغياب الرعاة الجدد، والأقمصة الجديدة، بالإضافة إلى ما وصفه بـ”الخضوع والانبطاح التام وعدم وجود ردة فعل حقيقية بعد الاستهداف الممنهج” الذي تعرض له الفريق. ووصف البلاغ المدرب بأنه فشل في بناء فريق متماسك، أو الحفاظ على هويته، وسقط أمام أضعف الخصوم، متهماً إياه أيضاً بخروجاته الإعلامية المستفزة.
يُعتبر فصيل وينرز أن الوداد الرياضي يقف عند مفترق طرق، داعياً إلى اتخاذ قرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكداً أن مصلحة الفريق فوق أي اعتبارات ضيقة. رغم ذلك، يشدد الفصيل على أن الموسم لم ينتهِ بعد، وأن تحقيق المرتبة الثانية يبقى هدفاً يجب القتال من أجله.