مع اقتراب الانتخابات المقبلة واستعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، دعت جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض المسؤولين المحليين والمركزيين والبرلمانيين إلى فتح نقاش بناء لتسريع الانتقال نحو مستقبل بلا نفايات.
دعت الجمعية إلى دعم المزيد من المدن والقرى للانضمام إلى مبادرة 'مدن صفر نفايات' وتقليل النفايات المرسلة إلى المطارح بنسبة 50% بحلول 2030 أو 2035. كما دعت إلى تسريع تبني قانون الاقتصاد الدائري ومراجعة قانون 28.00 لدعم الفرز الانتقائي وتثمين النفايات، وتجنب الحرق. وأشارت إلى أن المغرب ينتج 7.4 ملايين طن من النفايات المنزلية سنويًا، ولا يتم تثمين سوى 5% منها. كما أن 70% من النفايات المنزلية تتكون من مواد عضوية، مما يجعل التسميد تحديًا رئيسيًا. ودعت إلى دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في الاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون.
تهدف هذه الدعوة إلى تشجيع المغرب على تبني ممارسات مستدامة في إدارة النفايات، وتقليل تأثيرها السلبي على البيئة والاقتصاد.