أثار تحويل مصلى المحمدية إلى ساحة مجاورة لملعب البشير فوضى واختلاطًا بين الرجال والنساء خلال صلاة عيد الفطر، مما تسبب في استياء المصلين وتذمرهم.
تعذر على عدد كبير من المصلين أداء صلاة العيد بسبب التزاحم والتداخل بين الصفوف. اضطر العديد من المصلين إلى الصلاة في صفوف مختلطة، ووجد البعض أنفسهم يصلون أمام محراب الإمام. عبّر المصلون عن استيائهم من سوء التنظيم، وأشاروا إلى أن السماح بتجمع الوافدين في مقدمة الشارع أدى إلى إغلاق المنفذ الرئيسي للساحة. تذمرت بعض النساء بسبب وجودهن عالقات وسط الرجال، مما منعهن من أداء الصلاة بشكل صحيح. همهم البعض بأدعية ضد المسؤولين عن تنظيم الصلاة، واعتبروا أن الوضع مخالف للضرورة الشرعية للفصل بين الجنسين أثناء الصلاة.
أثار الوضع في مصلى المحمدية استياءً واسعًا بين المصلين، الذين طالبوا بتنظيم أفضل في المناسبات الدينية القادمة، مع مراعاة الضوابط الشرعية.