أقيمت الدورة العشرون من اللحاق الوطني للسيارات الخاص بالسلك الدبلوماسي بالمغرب من 4 إلى 6 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وقد شهدت تنافساً قوياً بين الفرق المشاركة.
أحرز الفريق النرويجي، المكون من السفير لارسن سيجور ولارسن لايف تيج، لقب الدورة، متقدماً على الفريق الروماني (الذي ضم السفيرة سيوبانو ماريا وسيوبانو سيوبانو) والفريق البريطاني (الذي ضم السفير مارتان سيمون ومارتان صوفي). أما في فئة الدبلوماسيين، فقد فاز الفريق الألماني (باموك ياسمين وفلشينغر ستيفان وكينغ سليم)، متقدماً على الفريق الفرنسي-الألماني (رينيك لاغارد بيترا وفيليب لاغارد)، وحلّ ثالثاً الفريق المكوّن من محمد شريف وباولا شريف من منظمة الإيسيسكو. شارك في هذا اللحاق، الذي انطلق من الرباط ومرّ ببني ملال وبين الويدان ودمنات قبل أن يختتم في أفورار، 131 سفيراً ودبلوماسياً. هدفت هذه الدورة إلى تسليط الضوء على المقومات الاقتصادية والسياحية والثقافية للمغرب، وتعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي من خلال الدبلوماسيين المشاركين. وقد نظمت هذه السنة تحت شعار “الصداقة المغربية الإسبانية”.
يُعتبر هذا اللحاق الوطني للسيارات الخاص بالسلك الدبلوماسي فرصة مميزة للترويج للمغرب ثقافياً وسياحياً واقتصادياً، ويعزز من صورته الدولية من خلال مشاركة الدبلوماسيين فيه.
