قافلة طبية متخصصة في أمراض الأعصاب والطب النفسي تصل القصر الكبير

صورة المقال 1

وصلت القافلة الطبية الخامسة لطب وجراحة الأعصاب والطب النفسي إلى المستشفى المحلي لمدينة القصر الكبير يوم السبت، بمبادرة من جمعيات مغربية وفرنسية، بالتعاون مع مؤسسات صحية وطنية.


صورة المقال 2

نظمت القافلة الطبية الخامسة من قبل جمعية “أمان 33 بالقصر الكبير”، و”أمان 33 ببوردو”، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش، والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، وجمعية خطوات (فاس)، وجمعية الأطباء النفسانيين وسط-شمال المغرب (فاس)، وجمعية أطباء الأعصاب بالشمال (طنجة)، وجمعية دار الدماغ (بوردو). ضمّ الفريق الطبي أكثر من 20 أخصائيا جامعيا من المغرب وفرنسا. يهدف هذا الحدث إلى متابعة حالات تم تشخيصها خلال السنوات السابقة، خاصة في ظل نقص المتخصصين في هذه المجالات بالمدينة. أكد البروفيسور عبد الحميد بنعزوز، مدير الأبحاث العلمية بجامعة بوردو، أن القافلة تسعى لتقديم الرعاية لأعداد كبيرة من المصابين بأمراض الدماغ والأمراض النفسية والعصبية. وقد استفاد ما بين 200 و300 شخص من خدمات القافلة، مع إحالة حوالي 20% منهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة لمتابعة علاجهم. أبرز حسن مودن، رئيس جمعية أمان 33 بالقصر الكبير، أهمية هذه المبادرة الإنسانية، بينما أشار محمد سعيد اشليحة، رئيس قسم الشؤون التمريضية بمستشفى القرب بالقصر الكبير، إلى تراكم الخبرات مع مرور القافلة لنسختها الخامسة. كما أشارت طبيبة فرنسية مشاركة إلى أهمية هذه المبادرة في توفير الرعاية الطبية للمرضى وعائلاتهم الذين لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.

تُعتبر هذه القافلة الطبية مبادرة ناجحة في توفير الرعاية الصحية المتخصصة لسكان القصر الكبير، وتُبرز أهمية التعاون بين الجمعيات والمؤسسات الصحية لتلبية احتياجات السكان في المناطق التي تعاني من نقص في التخصصات الطبية. ويُتوقع تنظيم قوافل أخرى في تخصصات مختلفة في المستقبل.