أعلنت سفارة فرنسا بالمغرب عن تعيين البروفيسورة نجية حجاج حسوني، عميدة كلية الصحة بالجامعة الدولية بالرباط وعضو أكاديمية المملكة المغربية، عضواً شريكاً في الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب تقديراً لمساهمتها الكبيرة في مجال الصحة والتعليم العالي والبحث الطبي.
تمّ اختيار البروفيسورة حجاج حسوني نظراً لـ"التزامها الكبير في مجال الصحة والتعليم العالي، فضلاً عن مساهمته الكبيرة في البحث الطبي". تهتم أبحاثها بمشاكل التعلم لدى الأطفال، وتربطها بثمار تطور علوم الأعصاب، وتركز على كيفية تشخيص هذه المشاكل مبكراً ومساعدة الأطفال على النجاح الدراسي وتفادي التعثر. وتدافع البروفيسورة حجاج حسوني عن "جمع كل الجهود الوطنية" لمواجهة هذه المشكلة، مشيرةً إلى أن بلداناً أخرى تعاملها كمشكلة صحية عامة، وتتخذ إجراءات لمساعدة الأطفال على النجاح الدراسي. هذا الاهتمام لا يقتصر على التشخيص الطبي، بل يمتد إلى فهم عملية التعلم ودور علوم الأعصاب في مساعدة الأطفال بشكل أسرع وأكثر فعالية.
يُشكل تعيين البروفيسورة نجية حجاج حسوني في الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب اعترافاً دولياً بمساهماتها القيّمة في مجال الصحة والتعليم، وخاصةً جهودها في مجال تشخيص وعلاج مشاكل التعلم لدى الأطفال.