شهد الريال الإيراني انخفاضاً حاداً أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1,043,000 ريال للدولار الواحد. حدث هذا الانخفاض خلال عطلة رأس السنة الفارسية (النوروز)، مما زاد من تعقيدات الوضع في السوق.
أدى إغلاق محلات الصرافة الرسمية خلال عطلة النوروز إلى تزايد التداول غير الرسمي في الشوارع، مما زاد من ضغط انخفاض قيمة الريال. في شارع فردوسي بطهران، المعروف بكونه مركزاً رئيسياً لتداول العملات، قام بعض التجار بإزالة لافتات أسعار الصرف الإلكترونية وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل قيمة العملة الإيرانية. يُعزى هذا الانخفاض الحاد جزئياً إلى التوتر المتزايد بين إيران والولايات المتحدة.
يُشير انخفاض قيمة الريال الإيراني إلى استمرار الضغوط الاقتصادية على إيران، وتأثير التوترات الجيوسياسية على استقرار العملة الوطنية. يبقى مستقبل قيمة الريال موضوعاً مُحاطاً بالغموض في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية.