شهدت مدينة القصر الكبير افتتاح “مركز السعادة”، وهو مشروع جديد يدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، بمبادرة من جمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
يأتي افتتاح المركز تتويجاً لجهود جمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم في توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم وتعزيز اندماجهم في المجتمع. يوفر المركز خدمات تعليمية وتأهيلية متخصصة، بما في ذلك برامج الدعم النفسي والتربوي، ومبادرات لتحسين مهارات التعلم والتواصل لدى الأطفال. أكد رئيس الجمعية، مصطفى بن يعيش، أن المركز يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الجمعية في دعم الأطفال ذوي الإعاقة. كما عبر أولياء الأمور عن امتنانهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهميتها في التخفيف من معاناتهم وتوفير فرص أفضل لأبنائهم.
يُعتبر “مركز السعادة” إضافة نوعية للبنية التحتية الاجتماعية في القصر الكبير، ويسهم في تحسين مستوى تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة وتعزيز اندماجهم في المجتمع. وهو يُجسّد الدور الفاعل للمجتمع المدني في دعم الفئات الهشة وتوفير فرص أفضل لهم.