أعلنت منظمة أكراو من أجل الأمازيغية عن استعدادها للاحتفال بالربيع الأمازيغي بالتزامن مع فعاليات الرباط ومراكش، مؤكدةً أن القضية الأمازيغية، شأنها شأن الخيار الديمقراطي، هي قضية جميع المغاربة.
أكدت أكراو من أجل الأمازيغية في بلاغ لها أن الأمازيغية ليست قضية فئة معينة، بل هي جزء من هوية كل مغربي ومغربية، تتجاوز الحدود الجغرافية والعرقية. وترى المنظمة أن المحطات النضالية تمثل مناسبة لتقييم ما تحقق، وتدارس التحديات القائمة، وتوحيد الرؤى بين الفاعلين الأمازيغيين. وأشارت إلى ضرورة المزيد من العمل والانفتاح على مختلف القوى السياسية والمجتمعية، وترجمة الخطوات المتخذة إلى إجراءات ملموسة تحترم حقوق الإنسان. كما أكدت المنظمة على مشاركتها الفعالة في التأطير والنقاشات التي تسبق المحطات النضالية، سعياً لتقديم رؤية سياسية واضحة تساهم في صياغة حلول عملية للتحديات التي تواجه الأمازيغية. وشددت على أهمية تسليط الضوء على قضايا التعليم، الإعلام، الحقوق اللغوية، والتنمية الاقتصادية. كما جددت تأكيدها على أن قضية الأمازيغية هي قضية حقوقية ووجودية، ودعت جميع المغاربة للمشاركة في هذا المسار النضالي. وأعلنت عن إطلاق ميثاق من أجل الأمازيغية، سيعرض على مختلف الفعاليات السياسية والثقافية بعد موافقة حزب الأصالة والمعاصرة. وأكدت على ضرورة الإسراع في تفعيل المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، باعتباره الأداة الأساسية لتنفيذ السياسات اللغوية والثقافية بالمملكة.
اختتمت أكراو من أجل الأمازيغية بلاغها بالتأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وحماية التنوع الثقافي في إطار رؤية ملكية شاملة، وعلى أهمية المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية في ضمان حقوق الأمازيغية وتفعيلها في مختلف المجالات.