علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر داخل الزاوية البودشيشية أن لجنة طبية من المستشفى العسكري، بتعليمات من الملك محمد السادس، تشرف منذ ثاني عيد الفطر على متابعة الوضعية الصحية لسيدي جمال القادري البودشيشي، شيخ الطريقة البودشيشية، الذي يرقد بمصحة خاصة بوجدة بعد تدهور حالته الصحية.
حسب مصادر الجريدة، فإن مريدي الطريقة البودشيشية رحبوا بالمبادرة الملكية والعطف المولوي على شيخ الزاوية في مداغ، في انتظار تحسن حالته الصحية وعودته إلى نشاطاته الأسبوعية والسنوية. وأشارت مصادرنا إلى أن الوضع الصحي لشيخ الطريقة البودشيشية تدهور منذ سبعة أشهر، إثر إصابته بفيروس رئوي حاد مباشرة بعد أيام من ليلة المولد النبوي الشريف السنة الماضية. آخر ظهور لسيدي جمال القادري البودشيشي كان بمقر الزاوية بمداغ من خلال شريط فيديو خلال ذكرى وفاة أبيه، حيث ظهر يقرأ وصيته وتظهر عليه علامات المرض. كما غاب شيخ الزاوية عن ذكرى وفاة الشيخ سيدي حمزة، حيث كان يوجد حينها في المصحة، إذ ترأس نجله منير القادري البودشيشي فعاليات الذكرى.
تتلقى حالة شيخ الطريقة البودشيشية اهتماماً ملكياً، وسط دعوات من أتباع الطريقة لتحسن حالته الصحية وعودته السريعة إلى نشاطاته.