أقدم محامي الدولي الليبي مؤيد اللافي على تنفيذ إجراء الحجز على الحافلة الرسمية لنادي الوداد الرياضي، وذلك لعدم تسلمه مستحقاته المالية المتأخرة رغم الوعود المتكررة التي تلقاها.
كشفت مصادر مطلعة لهسبريس أن قرار الحجز جاء بعدما استمر رئيس نادي الوداد الرياضي، هشام آيت منا، في التماطل بشأن تسوية المبلغ المتبقي من مستحقات اللاعب اللافي، مما دفع محاميه للجوء إلى المساطر القانونية. وقد تم برمجة مزاد علني لبيع الحافلة يوم 29 ماي الجاري بمقر النادي بمركب بنجلون بالدار البيضاء. يُطالب اللافي بمبلغ يناهز 50 مليون سنتيم، تراكمت مستحقاته منذ فترة الرئيس السابق سعيد الناصيري، مروراً بفترة عبد المجيد البرناكي، ووصولاً إلى الإدارة الحالية برئاسة آيت منا. علماً أن الإدارة الحالية سددت جزءاً من المستحقات، وقدره 50 مليون سنتيم، في وقت سابق. كان اللاعب قد تلقى وعوداً متكررة بالحصول على المبلغ المتبقي خلال شهر مارس الماضي، لكنها لم تُوفَى. وأكدت المصادر أن اللافي وممثليه بذلوا محاولات متكررة للتواصل مع آيت منا قبل اللجوء للحجز، لكن رد الرئيس كان مجرد تسويف ومماطلة، مما دفع محامي اللاعب لاتخاذ خطوة قانونية.
لجأ محامي اللاعب الليبي مؤيد اللافي إلى الحجز على حافلة نادي الوداد الرياضي كإجراء قانوني لضمان استيفاء مستحقات موكله المالية المتأخرة، بعد فشل المفاوضات مع إدارة النادي.