اختتمت الدورة الرابعة والثلاثون لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة أعمالها في بغداد، باعتماد “إعلان بغداد”، والذي تضمن دعوةً لمواصلة الاستفادة من المبادرات المغربية في مجال مكافحة الإرهاب وتكوين الأئمة.
انعقدت الدورة الـ34 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ببغداد، بمشاركة وفود الدول العربية، من بينها المغرب الذي مثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وقد رحبت القمة، في إعلان بغداد، باستضافة المملكة المغربية لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا. كما دعت القمة إلى مواصلة الاستفادة من مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية. ضم الوفد المغربي سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي، وعبد الكريم بنسلام، القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق، وعبد العالي الجاحظ، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وهشام ولد الصلاي، نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية، ومحمد نوري، مستشار بالمندوبية الدائمة للمملكة المغربية.
تُظهر مشاركة المغرب الفعّالة في القمة العربية ببغداد، والتقدير العربي لمبادراته في مجال مكافحة الإرهاب والتكوين الديني، التزام المملكة بدورها الريادي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.