أصدرت القمة العربية الرابعة والثلاثين، المنعقدة في بغداد، إعلاناً أكدت فيه دعمها القويّ لدور المملكة المغربية في رعاية مدينة القدس الشريف، ممثلةً برئاسة الملك محمد السادس للجنة القدس ووكالة بيت مال القدس.
شددّ ملوك ورؤساء الدول العربية المشاركون في القمة على أهمية دعم رئاسة لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف برئاسة الملك محمد السادس، وذلك في إعلانهم الختامي. وقد تجلى هذا الدعم في قرارين منفصلين: القرار الخاص بالتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والقرار المتعلق بدعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، وجّه القادة العرب الشكر للمملكة المغربية على دفعها جزءاً من مساهمتها في الزيادة في رأسمال صندوقي القدس والأقصى. وقد مثل الملك محمد السادس في القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يرافقه وفد مغربي رفيع المستوى ضمّ سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، محمد آيت وعلي، وعبد الكريم بنسلام القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية، ومحمد نوري مستشار بالمندوبية الدائمة للمملكة المغربية.
أكدت القمة العربية ببغداد مجدداً على أهمية الدور المغربي في دعم مدينة القدس الشريف والشعب الفلسطيني، معربة عن تقديرها العميق لمساهمات المملكة المالية والمعنوية في هذا المجال.