أعلن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة عن سلسلة إضرابات جديدة خلال شهر أبريل الجاري، وذلك بعد إضرابات سابقة في شهري ديسمبر ويناير الماضيين. وتأتي هذه الإضرابات كرد فعل على مماطلة الحكومة في الاستجابة لمطالبهم.
قررت اللجنة الوطنية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة تسطير برنامج نضالي يتضمن إضرابًا عن العمل في القطاع العام يومي 9 و10 و23 و24 أبريل، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية “تاريخية” أمام البرلمان بالرباط يوم 10 أبريل. يربط الاتحاد هذه الخطوات بمماطلة الحكومة في التجاوب مع ملفه المطلبي الذي يتضمن تعديل النظام الأساسي للمهندسين (المعمول به منذ 2011)، وتعديل نظام الترقية، ومراجعة أنظمة الأجور. يُعتبر هذا البرنامج تصعيدًا للحركات الاحتجاجية السابقة التي نفذها الاتحاد خلال الأشهر الماضية والتي شملت إضرابات ووقفات احتجاجية.
يواصل المهندسون المغاربة الاعتماد على الحوار الاجتماعي المركزي مع الحكومة للضغط من أجل تحقيق مطالبهم المتعلقة بتحسين أوضاعهم المهنية. إضرابات أبريل هي أحدث محاولة للضغط على الحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة.