فيديوهات خادشة للحياء في طنجة تثير جدلاً واسعاً وشكاوى قضائية

صورة المقال 1

انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شباباً في أحياء شعبية بطنجة يرددون أغاني خادشة للحياء أمام أطفال خلال عيد الفطر، مما أثار غضبًا واسعًا و دفع جمعيات حقوقية ومدنية إلى التحرك.


تظهر الفيديوهات المتداولة شباباً يرددون أغانيًا تُعتبر خادشة للحياء ومُحرضة على الفساد أمام جمهور من الأطفال. وقد تفاعلت جمعيات حقوقية ومدنية مع هذه الفيديوهات، موجّهةً طلباتٍ إلى القضاء لفتح تحقيق في هذه القضية. وقد أشارت مصادر خاصة إلى أن هيئات أخرى تُعدّ ملفاتٍ خاصةً للتحرك القضائي أيضاً. يُشدد المتحدثون على أن هذه الفيديوهات أساءت إلى صورة مدينة طنجة وسكانها، خاصةً في مناسبة دينية، مطالبين بكشف الدوافع الخفية وراء هذا التصرف. محمد الطيب بوشيبة، المنسق الوطني لمنظمة “متقيش ولدي”، اعتبر هذه الفيديوهات عملاً لا أخلاقياً يخدم أجندات خارجية، مُشيراً إلى أن الأغاني المُستخدمة هي من نوع “الواي واي” القادم من الجزائر. كما طالب بوشيبة السلطات بكشف الجهات التي تقف وراء هذا الحدث، مُشدداً على مسؤولية الكلمة أمام جمهور من الأطفال. وقد صُدم سكان طنجة بهذه الفيديوهات، خاصةً بعد الصورة الإيجابية التي قدموها خلال العيد بتزيين الشوارع تضامناً مع غزة.

أدت الفيديوهات المتداولة إلى صدمة واسعة في مدينة طنجة، وقد دفعت جمعيات حقوقية ومدنية إلى المطالبة بفتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات هذه القضية، وتحديد الجهات المسؤولة عنها، وذلك بعد أن أساءت هذه الفيديوهات إلى صورة المدينة خلال مناسبة دينية هامة.