أصدر المجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بلاغا طالب فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالزيادة في حصص مادة التربية الإسلامية ورفع معاملها في جميع الأسلاك التعليمية، واعتبارها قطبا مستقلا في تجربة مؤسسات الريادة.
طالب المجلس بجعل مادة التربية الإسلامية أساسية في جميع الأسلاك التعليمية ومؤسسات التربية والتكوين، مع التركيز على التعليم الأصيل. كما تساءل عن مآل تجربة مؤسسات الريادة وموقع المادة ضمن خططها، داعيا إلى مراجعة المقاربة المعتمدة واعتبار المادة قطبا مستقلا. وأعرب المجلس عن قلقه إزاء تنامي العنف المدرسي، داعيا إلى تجديد الشراكات التربوية مع الجمعيات المهنية. كما أشاد المجلس بالدينامية في تأسيس وتجديد مكاتب الفروع والجهات، وحث على الاستمرار في بذل الجهود لاستكمال الهيكلة التنظيمية. أكد المجلس على التشبث بالثوابت الدينية والوطنية، مشيدا بمبادرة الحكم الذاتي، وندد بالعدوان على غزة. وأعرب عن قلقه إزاء الحملة الممنهجة التي تستهدف مادة التربية الإسلامية، معتبرا ذلك مسا خطيرا بثوابت البلاد.
يختتم البلاغ بتأكيد المجلس على أهمية مادة التربية الإسلامية ودورها في الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية، وطالبه بتعزيز مكانتها ورفع مستوى تدريسها.