تعرض مطار صنعاء الدولي لقصف إسرائيلي عنيف أسفر عن خسائر مادية جسيمة قدرت بنحو 500 مليون دولار، وفقاً لمدير المطار خالد الشايف. وقد تسبب القصف في تدمير البنية التحتية للمطار وإتلاف طائرات الخطوط الجوية اليمنية.
أعلن خالد الشايف، مدير مطار صنعاء الدولي، أن الخسائر الأولية جراء القصف الإسرائيلي تقدر بنحو 500 مليون دولار، مع استمرار عملية تقييم الأضرار. وأكد الشايف تدمير الصالات في المطار بكل ما تحتويه من أجهزة ومعدات، بالإضافة إلى تدمير مبنى التموين بالكامل. كما أشار إلى أن القصف أسفر عن تدمير 6 طائرات، منها 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، تاركة للشركة طائرة واحدة فقط في عمان. هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقاً للحوثيين، هو الثاني خلال 24 ساعة، وجاء رداً على هجوم صاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون. يذكر أن الخطوط الجوية اليمنية كانت قد استأنفت رحلات محدودة من مطار صنعاء منذ عام 2022، ووجهتها الأساسية عمان. بين عامي 2016 و2022، كان المطار متوقفاً عن العمل باستثناء الرحلات التي تنظمها الأمم المتحدة.
القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي تسبب في خسائر اقتصادية هائلة وتعطيل كبير للخدمات الجوية، مما يؤثر سلباً على الوضع الإنساني في اليمن. ويبرز هذا الحدث تصاعد التوتر في المنطقة واستمرار تداعيات الصراع في اليمن.