في حديثه لـ بودكاست “Africa Football Club”، اعترف هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب المغربي، بمسؤوليته عن الخلاف الذي نشب بينه وبين حكيم زياش سنة 2016، والذي أدى إلى استبعاد اللاعب من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017.
أوضح رونار أن الخلاف كان نتيجة سوء فهم وسوء تواصل، معترفا بتعامله المتصلب مع الموقف. ذكر رونار أن زياش أصيب يوم الثلاثاء، ثم لعب مع فريقه يوم السبت، وهو ما لم يتقبله رونار آنذاك. وأكد رونار أنه يتحمل مسؤوليته في هذا الخطأ، مضيفا أنه لا يستطيع العمل وسط أجواء صراع دائم. أما عن الصلح بينه وبين زياش، فقد أشار رونار إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، دبر لقاءً بينهما في أمستردام، حيث تمّ تجاوز الخلافات خلال خمس دقائق فقط، وأصبح التواصل بينهما جيداً بعد ذلك.
يُظهر اعتراف رونار بخطئه ووصف المصالحة مع زياش قدرته على تحمل المسؤولية وحرصه على تجاوز الخلافات من أجل مصلحة المنتخب المغربي.