تزامناً مع عيد الفطر، تعرض سكن أستاذات بفرعية غمات التابعة لمجموعة مدارس “أسداد” بجماعة بومريم، تالسينت، لإضرام النار، مما أدى إلى إتلاف ممتلكاتهن. هذا الحادث أثار موجة من الاستنكار والغضب.
وصفت مصادر نقابية الحادث بأنه “تتويج لسلسلة من الاعتداءات المتكررة” على المؤسسات التعليمية وأطرها، منها الترهيب والاقتحام. وقد حذرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (كدش) بتالسينت مراراً من هذه الاعتداءات دون جدوى. أصدر المكتب المحلي للنقابة بمعتركة تندرارة بياناً اعتبر فيه الحادث “جريمة شنيعة” تستهدف حرمة وكرامة الأطر التربوية، معرباً عن تضامنه المطلق مع الأستاذات المتضررات. وأكد البيان على تجاهل الجهات المسؤولة للنداءات السابقة، مما أدى إلى تفاقم الوضع ووصوله إلى هذا المستوى الخطير من التهديد والترويع.
حادثة إضرام النار بسكن أستاذات تالسينت تسلط الضوء على تزايد الاعتداءات على المؤسسات التعليمية وأطرها، وتبرز ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لحماية الأطر التربوية وضمان سلامتها.