أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي رد فعلًا حادًا من جانب الاتحاد، الذي أعلن نيته الرد بقوة.
أكدت صوفي بريماس، الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم استهداف الخدمات الرقمية ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها ترامب، والتي تبلغ 10% على الأقل على جميع الواردات و20% على المنتجات الأوروبية. وأعربت بريماس عن قلقها بشأن تأثير هذه الرسوم على قطاعات رئيسية مثل النبيذ والمشروبات الروحية، مؤكدةً أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات واسعة للرد. وأشارت إلى أن استجابة الاتحاد ستتم على مرحلتين: الأولى في منتصف أبريل تقريبًا، تستهدف الألومنيوم والصلب، والثانية بنهاية أبريل، والتي ستشمل جميع المنتجات والخدمات، بما في ذلك الخدمات الرقمية التي لا تخضع حاليًا للضرائب، بالإضافة إلى الوصول إلى عقود الشراء. وصفت بريماس موقف ترامب بأنه إمبريالي، مؤكدةً استعداد الاتحاد الأوروبي للحرب التجارية.
يهدد الاتحاد الأوروبي برد قوي على الرسوم الجمركية الأمريكية، من خلال استهداف الخدمات الرقمية وغيرها من المنتجات والخدمات، مُشيراً إلى أن الاستجابة ستتم على مرحلتين خلال شهر أبريل. ويعكس هذا التصعيد تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.