في ظل تراجع الحقوق وارتفاع التكاليف وزيادة التمييز والاستقطاب في الولايات المتحدة، يقرر المزيد من الأمريكيين الانتقال إلى المكسيك، خاصةً العاصمة مكسيكو.
يشهد المكسيك زيادة في عدد الأمريكيين المقيمين فيها منذ جائحة كوفيد-19، حيث يعيش حوالي مليون أمريكي في البلاد. يشعر العديد من هؤلاء الأمريكيين بعدم الأمان في الولايات المتحدة بسبب سياسات ترامب، خاصةً في مجالات الحقوق المدنية ومجتمع الميم. يتهم البعض ترامب بنسف التنوع وحقوق مجتمع الميم. يرى بعض الأمريكيين من أصل مكسيكي أنهم يعودون إلى المكسيك بحثًا عن حياة أفضل، بعد أن ذهب أهاليهم إلى الولايات المتحدة للسبب نفسه. يرى البعض أن الاستقطاب الشديد في الولايات المتحدة، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي، هو سبب آخر للانتقال إلى المكسيك.
تشكل هذه الهجرة العكسية ظاهرة جديدة، حيث ينتقل الأمريكيون إلى المكسيك بحثًا عن حياة أفضل في ظل سياسات ترامب وتراجع الحقوق في الولايات المتحدة.