الدبلوماسية الرياضية: القوة الناعمة للمغرب - ندوة علمية بجامعة السلطان مولاي سليمان

صورة المقال 1

نظّم قطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بشراكة مع المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية ببني ملال- خنيفرة، ندوة علمية تحت عنوان “الدبلوماسية الرياضية.. القوة الناعمة للمغرب”. شارك فيها عدد من الخبراء في مجال السياسات الرياضية والعلاقات الدولية، وحضرها أكاديميون وأساتذة وطلبة ومسؤولون محليون.


أدار الندوة الأستاذ محسن إدالي، مدير قطب الدكتوراه، بمشاركة الدكتور منصف اليازغي، الباحث في السياسات الرياضية، والأستاذ وليد كبير، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية. أوضح إدالي أن الندوة تندرج ضمن تكوينات طلبة الدكتوراه، وأن الجامعة تسعى للانفتاح على محيطها. أشار اليازغي إلى تحوّل الرياضة إلى صناعة اقتصادية وثقافية واجتماعية ذات أبعاد استراتيجية، داعياً إلى استثمار الزخم الرياضي لتحقيق مستقبل رياضي واعد. كما أوضح الفرق بين الدبلوماسية الرياضية ودبلوماسية كرة القدم. اعتبر كبير أن الدبلوماسية الرياضية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التقارب مع دول إفريقية بعد عودة المغرب للاتحاد الإفريقي. أثارت الندوة نقاشًا حول أهمية استثمار الرياضة في الدبلوماسية الموازية، ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق فرص للشباب، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

اختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تطوير سياسات رياضية متكاملة تربط بين الأهداف الرياضية والدبلوماسية والتنموية، وتعزيز التعاون بين الجامعة ومختلف الفاعلين لصياغة رؤية مستقبلية تستثمر في الرياضة كأداة للقوة الناعمة، ولخدمة القضايا الوطنية الكبرى. أجمع المشاركون على أهمية الموضوع ومحوريته في السياقين المغربي والدولي.