شهد قطاع غزة مجزرة جديدة صباح اليوم السبت، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس جنوب القطاع، مما أسفر عن مقتل 11 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال رضع.
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن استشهاد 11 مواطناً فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال (ثلاثة رضع، أصغرهم يبلغ شهرًا واحدًا)، في غارة استهدفت منزل عائلة البيرم في مخيم خان يونس. تم التعرف على هوية ثمانية ضحايا، جميعهم من نفس العائلة. بالإضافة إلى ذلك، أشار بصل إلى انتشال جثامين عشرة شهداء، بعضها ممزق، من منزل آخر دمره القصف في حي الشجاعية. وقد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية عنيفة في مناطق مختلفة من القطاع ليلة الجمعة-السبت. وذكرت وزارة الداخلية في غزة أن الاحتلال قام بنسف عدد من المنازل في رفح (جنوب القطاع) وفي منطقة التفاح (شمال شرق غزة).
تُظهر هذه الأحداث استمرارًا للعنف في قطاع غزة، وتُسلط الضوء على الخسائر في الأرواح، وخاصةً بين الأطفال. الوضع في غزة يبقى شديد الخطورة ويستدعي رد فعل دوليًا عاجلاً.