أصدر المفتي العام في سوريا، أسامة الرفاعي، تحذيراً عاجلاً من خطر الفتنة في البلاد في أعقاب اشتباكات عنيفة وقعت في منطقة صحنايا قرب دمشق بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز.
وقد خلّفت الاشتباكات في صحنايا مقتل 22 شخصاً على الأقل. وفي كلمة له بثّت عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، حذر المفتي السوري من تداعيات هذه الاشتباكات، قائلاً: "أيها الإخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها". وأضاف الرفاعي محذّراً من خطورة امتداد الصراع: "لو اشتعلت الفتنة في بلدنا…فكلنا، كل أعراقنا وكل أدياننا، كل طوائفنا، كلنا خاسر".
يُبرز تحذير المفتي العام خطورة الوضع الأمني في سوريا ويدعو إلى ضبط النفس والحذر من أي تصعيد قد يؤدي إلى فتنة طائفية واسعة النطاق.