ترجمة رواية "تقارير مخبر" إلى الأمازيغية: إغناء المكتبة الأمازيغية

ترجمة رواية "تقارير مخبر" إلى الأمازيغية: إغناء المكتبة الأمازيغية

أصدرت رابطة تيرا للكتاب الأمازيغي ترجمة رواية "تقارير مخبر" للكاتب المغربي ميمون أم العيد إلى اللغة الأمازيغية تحت عنوان "إزم ن مارور". وتحدث المترجم حميد أكَينان عن تجربته، والصعوبات التي واجهها، وأهمية هذه الترجمة في إغناء المكتبة الأمازيغية.


تمت ترجمة رواية "تقارير مخبر" (169 صفحة) إلى الأمازيغية بواسطة حميد أكَينان، مستخدماً حرف تيفيناغ. وأكد أكَينان في تصريح له أن هذه الترجمة تُعتبر وسيلة لإغناء المكتبة الأمازيغية، خاصةً مع حداثة مجال الأدب الأمازيغي المكتوب. كما أشار إلى أن ترجمة الأعمال الأدبية إلى الأمازيغية تُشكل نافذة على ثقافات وتجارب إبداعية أخرى. واستطرد متحدثاً عن الصعوبات التي واجهها، لا سيما قلة المعاجم والقواميس الخاصة باللغة الأمازيغية، نتيجة لغيابها عن المؤسسة الرسمية لفترة طويلة. أما عن اختياره لرواية "تقارير مخبر"، فقد أوضح أكَينان أن اختياره كان بسبب أهمية موضوع العنف الطلابي في الجامعات المغربية، وبسبب أسلوب الكاتب السردي البسيط والشيق.

تُعتبر ترجمة رواية "تقارير مخبر" إلى الأمازيغية خطوة مهمة في إثراء المكتبة الأمازيغية وتقديم أعمال أدبية عالمية للقراء الأمازيغيين، على الرغم من التحديات اللغوية والمعجمية التي واجهها المترجم.