أكد التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، خلال اجتماعه في حيدر أباد بالهند، دعمه الكامل لوحدة المغرب وسلامة أراضيه، ورفضه القاطع لأي محاولات تستهدف وحدته الترابية.
شدد البيان الختامي للتحالف على أن استقرار المغرب ووحدة ترابه يشكلان دعامة رئيسية لتحقيق الأمن والتنمية في المنطقة، وأن أي نزعة انفصالية أو محاولة لتقسيم الدول تهدد السلم الإقليمي وتعيق جهود التكامل والتنمية المشتركة. وأكد البيان على أهمية احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها كمبدأ أساسي في القانون الدولي، داعيًا إلى الالتزام به لتعزيز الاستقرار السياسي ودفع مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. دعا التحالف دول الجوار إلى تغليب منطق الحوار وحل الإشكالات بالطرق السلمية، مشيرًا إلى أن التعاون الإقليمي هو السبيل الأمثل لتحقيق مصالح الشعوب وضمان الأمن والاستقرار. كما أبرز البيان أن تعزيز آليات التعاون السياسي والاقتصادي سيساهم في مواجهة التحديات المشتركة، مثل التغيرات المناخية والنزوح والأزمات الاقتصادية. وأشار التحالف إلى أن المغرب يمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة بفضل استقراره السياسي ورؤيته التنموية، معربًا عن تقديره للجهود المغربية الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية.
في ختام بيانه، دعا التحالف إلى مواصلة دعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تحترم سيادة الدول ووحدتها الترابية، وتُعلي من شأن الحوار والتضامن بين الشعوب. كما جدد التحالف التزامه بمواكبة قضايا الشعوب العربية العادلة، ومواصلة الدفاع عن وحدة الدول واستقلال قرارها الوطني.