الاتحاد المصري لكرة القدم يشيد بالجماهير المغربية ويكشف عن دورها في نجاح كأس إفريقيا للأمم "المغرب 2025"

صورة المقال 1

في لفتة بارزة تعكس قوة العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والمصري، أعرب الاتحاد المصري لكرة القدم عن شكره وتقديره العميق للجماهير المغربية على المساندة الكبيرة التي حظي بها المنتخب المصري خلال اللعب بمدينة أكادير، في إطار منافسات كأس إفريقيا للأمم "المغرب 2025".


أشاد الاتحاد المصري، في بلاغ رسمي، بالحضور الجماهيري المكثف والدعم الصادق الذي قدمته الجماهير المغربية، معتبراً أن هذا المشهد يجسد الروح الرياضية الرفيعة وقيم التضامن داخل الملاعب الإفريقية، ويعكس العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع البلدين على المستويين الرياضي والإنساني. وأكد الاتحاد أن الأجواء التي رافقت المباريات كانت مثالية، مما ساهم في خلق مناخ تنافسي إيجابي يليق بقيمة الحدث القاري. كما شدد على أن هذا التفاعل الجماهيري يعكس المكانة الخاصة التي تحتلها كرة القدم في المغرب والدور المحوري للجماهير في إنجاح التظاهرات الكبرى. وأعرب الاتحاد المصري عن اعتزازه بحسن الاستقبال والتنظيم، متمنياً للمملكة المغربية دوام التوفيق والنجاح في استضافة كأس إفريقيا للأمم، ومشيداً بالإمكانيات اللوجستيكية والبنية التحتية التي تؤهل المغرب لتقديم نسخة متميزة. وتؤكد هذه الإشادة الرسمية مرة أخرى الصورة الإيجابية التي باتت تلازم الجماهير المغربية قارياً ودولياً، باعتبارها عنصراً أساسياً في معادلة النجاح التنظيمي والرياضي، وعنواناً بارزاً للروح الرياضية والتلاحم بين الشعوب داخل المستطيل الأخضر. وفاق الحضور الجماهيري في مباراة منتخبي مصر وجنوب إفريقيا 40 ألف متفرج، في اللقاء الذي شهد ضمان منتخب "الفراعنة" التأهل إلى دور ثمن النهائي، بعد فوزه بهدف دون مقابل على منتخب جنوب إفريقيا، في المباراة التي احتضنها "ملعب أدرار"، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. سجل محمد صلاح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ45 من ركلة جزاء، بعد تدخل مدافع منتخب جنوب إفريقيا بيده على وجه قائد المنتخب المصري داخل منطقة الجزاء؛ ليمنح "الفراعنة" ثلاث نقاط ثمينة ضمنت لهم العبور إلى الدور الموالي من المسابقة القارية.

تؤكد هذه الإشادة الرسمية من الاتحاد المصري لكرة القدم على الدور الحيوي للجماهير المغربية في إنجاح كأس إفريقيا للأمم 2025، وتعزز الصورة الإيجابية التي أصبحت تلازمها على الصعيدين القاري والدولي، كرمز للروح الرياضية والتلاحم، مما يساهم في نجاح التنظيم وإبراز الوجه الحضاري للمغرب.