شهدت مدينة مايدوغوري، الواقعة في شمال شرق نيجيريا، حادثة انفجار مأساوية داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل سبعة مصلين. وقد وقع هذا الانفجار يوم الأربعاء، بحسب ما أفاد به قائد في ميليشيا محلية مناهضة للجهاديين.
وأوضح أبو بكر كولو، قائد الميليشيا المحلية، أن الهجوم نُفّذ بواسطة عبوة ناسفة. وحتى لحظة نشر الخبر، لم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم. وتشهد مدينة مايدوغوري، التي تعتبر عاصمة ولاية بورنو، منذ سنوات تمرداً تقوده جماعة "بوكو حرام" وفرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب أفريقيا. وعلى الرغم من وجود هذا التمرد، إلا أن المدينة نفسها لم تشهد هجمات كبرى منذ فترة طويلة.
يأتي هذا الهجوم ليجدد المخاوف الأمنية في المنطقة، خاصة مع استمرار نشاط الجماعات المتطرفة. وتظل دوافع الهجوم وطبيعة الجهة المنفذة قيد التحقيق.