حفل فني ضخم يسبق افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب بمشاركة فرانش مونتانا ودافيدو

صورة المقال 1

تستعد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) لإبهار عشاق الساحرة المستديرة والموسيقى بحفل فني عالمي سيقام بالمغرب، كسابقة من نوعها قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. ويعد هذا الحدث الثقافي الموسيقي بمشاركة نخبة من أبرز النجوم على الساحتين العالمية والإفريقية، تأكيدًا على الأهمية التي يوليها المغرب والقارة السمراء للاحتفال بهذا الحدث الكروي القاري.


أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن تنظيم حفل فني ضخم بالمغرب، يسبق افتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بمشاركة أسماء وازنة من الساحة الموسيقية العالمية والإفريقية، في مقدمتها النجم العالمي من أصول مغربية فرانش مونتانا، إلى جانب النجم النيجيري دافيدو. وأفاد بلاغ رسمي لـ“الكاف” أن الحفل سيُقام يوم السبت 20 دجنبر الجاري بفضاء “OLM” السويسي “Fan Zone” بمدينة الرباط، انطلاقا من الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، في إطار برنامج ترفيهي طموح أُعد بشراكة بين الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، و”توتال إنيرجيز” والمملكة المغربية. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الموعد الفني يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحويل الأيام التي تسبق انطلاق البطولة القارية إلى احتفال إفريقي، يجمع بين كرة القدم والموسيقى والثقافة، ويعكس تنوع القارة وغناها الإبداعي. وسيعرف الحفل مشاركة فنانين آخرين، من بينهم المغربية دعاء لحياوي، التي تمثل جيلا جديدا من الأصوات الصاعدة في الساحة الفنية الوطنية، إضافة إلى الفنان “Says’z” المعروف بأسلوبه العصري، ولارتيست الذي اشتهر بمزج الثقافات والأنماط الموسيقية المختلفة في أعماله. ويكتسي حضور فرانش مونتانا طابعا رمزيا خاصا، باعتباره يعود إلى بلده الأم للمشاركة في حدث قاري كبير، بعدما بصم على مسيرة عالمية ناجحة في الولايات المتحدة وخارجها، فيما يُجسد دافيدو بدوره الانتشار الواسع لموسيقى “الأفروبيتس” على الصعيد الدولي. وبحسب بلاغ “الكاف”، فإن هذا الحفل يُرتقب أن يشكل الحدث الأبرز في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية للبطولة، ورسالة واضحة عن طموح المغرب في تقديم نسخة استثنائية من كأس أمم إفريقيا، تمتد أجواؤها من المستطيل الأخضر إلى الفضاءات الثقافية والفنية.

يمثل هذا الحفل الفني الضخم خطوة مهمة نحو خلق تجربة شاملة ومتكاملة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يجمع بين الشغف بكرة القدم والاحتفاء بالإبداع الموسيقي والثقافي للقارة السمراء، مما يعكس طموح المغرب في تقديم نسخة لا تُنسى من هذا الحدث الرياضي الكبير.