لاعبي المنتخب المغربي الرديف يعبرون عن اعتزازهم بالتتويج بكأس العرب

صورة المقال 1

عبر لاعبو المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم عن اعتزازهم الكبير بالتتويج بلقب كأس العرب "فيفا" قطر، عقب الفوز على المنتخب الأردني في المباراة النهائية بثلاثية مقابل هدفين. وأكدوا أن هذا الإنجاز يندرج في إطار المسار التصاعدي الذي تعيشه الكرة الوطنية على مستوى مختلف فئات المنتخبات، ولم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل ومجهودات هيكلية تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الدعم المتواصل الذي تحظى به من طرف الملك محمد السادس.


وفي تصريحات عقب اللقاء، اعتبر اللاعب كريم البركاوي أن التتويج وتألق الكرة المغربية ليسا وليدي الصدفة، مبرزاً أن "العمل الكبير الذي تقوم به الجامعة والدعم الملكي المتواصل جعلا المنتخبات الوطنية تدخل المنافسات اليوم بعقلية التتويج". وأضاف أن هذا اللقب يُجسد مرحلة جديدة أصبح فيها المنتخب المغربي "لا يكتفي بالمشاركة فقط، بل ينافس على الألقاب ويتوج بها". من جانبه عبر وليد أزارو عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز، واصفاً شعوره بـ"العظيم"، ومؤكداً أن اللقب يُهدى بالدرجة الأولى إلى الجماهير المغربية التي قدمت دعماً كبيراً للفريق منذ بداية البطولة. وأضاف أزارو أن المجموعة اشتغلت بروح العائلة الواحدة و"قدمت مجهودات كبيرة من أول مباراة وصولا إلى النهائي، قبل أن يوفقنا الله في نهاية المطاف بالتتويج". بدوره توجه سفيان البوفتيني بالتهنئة إلى كافة المغاربة، مشيداً بما قدمه اللاعبون والجماهير من دعم ومساندة، ومؤكداً أن "البطولة لم تكن سهلة، خاصة في ظل الإكراهات والإصابات؛ غير أن الإصرار الجماعي مكن من تحقيق الهدف المسطر، وهو التتويج باللقب الذي نهديه إلى الملك والشعب". أما أسامة طنان فعبّر بدوره عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج وبهدفه الجميل في مرمى المنتخب الأردني، موجها شكره إلى الجماهير والطاقم التقني واللاعبين على المجهودات المبذولة طيلة البطولة، كما خص فريقه أم صلال القطري بالشكر، مورداً: "دعمه كان سبباً في تواجدي هنا".

تؤكد تصريحات لاعبي المنتخب المغربي الرديف على أن تتويجهم بلقب كأس العرب "فيفا" قطر هو ثمرة عمل جماعي متواصل، ودعم ملكي وجماهيري كبير، ويعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه كرة القدم الوطنية.