الإمارات تتعهد بـ 550 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة

صورة المقال 1

في خطوة تعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية الإنسانية، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة. جاء هذا الإعلان بتوجيه مباشر من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مما يؤكد على الأولوية التي توليها الدولة للقضايا الإنسانية.


أفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن هذه المبادرة الهامة "تأتي تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم". وأشارت الوكالة إلى أن هذا الدعم يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان. الهدف من هذا التعاون هو ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات القيادة العليا بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة. وفي تصريح لها، أكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، على استمرار التزام دولة الإمارات "بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا". وأضافت أن هذا التعهد الجديد "يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته".

يمثل هذا التعهد الإماراتي خطوة هامة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم، ويؤكد على المكانة الرائدة للدولة كفاعل أساسي في مجال العمل الإنساني الدولي. من خلال دعم خطط الأمم المتحدة، تساهم الإمارات في تعزيز الاستجابة للأزمات وضمان وصول المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا، مما يعزز من قيم التضامن وحماية كرامة الإنسان.