شهد التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات النسوية الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تراجعاً للمنتخب الوطني المغربي 'لبؤات الأطلس' بمرتبتين، ليحتل المركز 66 عالمياً برصيد 1399,54 نقطة. هذا التراجع جاء نتيجة لنتائج الفريق في الفترة الأخيرة، والتي تضمنت انتصاراً واحداً وتعادلاً وهزيمتين في لقاءات ودية. وعلى الصعيد الإفريقي، تحتل 'لبؤات الأطلس' المركز الخامس خلف نيجيريا، جنوب إفريقيا، غانا، وزامبيا.
في تطور جديد للتصنيف العالمي للمنتخبات النسوية، فقد المنتخب المغربي 'لبؤات الأطلس' مرتبتين ليستقر في المركز 66 عالمياً، مع نهاية عام 2025. سجل الفريق 1399,54 نقطة، مسجلاً تراجعاً قدره 7.68 نقطة مقارنة بالتصنيف السابق. وقد جاء هذا التراجع بعد سلسلة من المباريات الودية التي أسفرت عن فوز واحد، تعادل واحد، وهزيمتين. على المستوى القاري، ما زالت 'لبؤات الأطلس' يحتفظن بالمركز الخامس في التصنيف الإفريقي، حيث تتصدر نيجيريا القائمة (37 عالمياً)، تليها جنوب إفريقيا (55 عالمياً)، ثم غانا (62 عالمياً)، وزامبيا (65 عالمياً). على الصعيد العالمي، شهد التصنيف تغييرات ملحوظة بعد فترة من المنافسات القارية وتصفيات كأس العالم للسيدات. وعلى الرغم من ثبات المنتخبات العشرة الأولى، إلا أن بعض التحركات حدثت. بطلة العالم إسبانيا (المركز الأول) عززت مكانتها بفوزها بدوري الأمم الأوروبية للسيدات، متغلبة على ألمانيا (المركز الثالث)، التي شهدت أكبر ارتقاء بين الدول العشر الأولى. تحتل الولايات المتحدة الأمريكية (المركز الثاني) المرتبة بين هاتين الدولتين الأوروبيتين، بينما تراجعت السويد (المركز الخامس) وفقدت كل من فرنسا (المركز السابع) وكندا (المركز العاشر) مرتبتين. في المقابل، شهد التصنيف صعوداً للبرازيل (المركز السادس)، مستضيفة كأس العالم للسيدات 2027، وكوريا الشمالية (المركز التاسع) بزيادة مرتبة لكل منهما. كما شهدت النسخة الجديدة ارتقاء لثلاث دول من قارات مختلفة بما لا يقل عن 16 مرتبة لكل منها: نيكاراغوا (96)، بوركينا فاسو (118)، وساموا الأمريكية (137)، التي حققت انتصارين هامين. وشهد التصنيف أيضاً أكبر تراجع بين الخمسين الأوائل لباراغواي (46) بخمس مراتب، بينما فقدت مالي (85) ومصر (101) ستة مراكز. وانضمت تشاد وليبيا إلى التصنيف للمرة الأولى، ليصل العدد الإجمالي للدول الأعضاء في التصنيف إلى 198. ووصلت بولندا (24)، فنزويلا (42)، كابو فيردي (119)، والمملكة العربية السعودية (161) إلى أعلى مرتبة لها في تاريخ التصنيف.
يُظهر التصنيف العالمي الجديد للفيفا استمرار المنافسة الشديدة على الساحة الدولية للكرة النسائية، مع تراجع للمنتخب المغربي وظهور بعض المنتخبات التي حققت قفزات نوعية. وتظل 'لبؤات الأطلس' ملتزمات بتطوير أدائهن لتحسين مركزهن في التصنيفات المستقبلية.