عززت جامعة الأخوين بإفران (AUI) مساهماتها في تشكيل المشهد الرقمي الإفريقي المتغير، بصفتها عضوا فعالا في الشبكة الأفريقية للهندسة والتكنولوجيا “أفريتيك” AFRETEC. يهدف هذا التجمع المرموق من الجامعات الإفريقية إلى دعم التحول الرقمي الشامل في القارة الإفريقية، وتترأس جامعة “كارنيغي ميلون” الشبكة، التي تستفيد من تمويل مؤسسة “ماستر كارد”.
انضمت جامعة الأخوين في 2024، لتصبح العضو الثامن في “أفريتيك”، لتلتحق بمؤسسات رائدة في رواندا وكينيا والسنغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا ومصر. توفر الشبكة تمويلا مشتركا لدعم المشاريع الكبرى المرتبطة بالتكنولوجيا وريادة الأعمال وتطوير المهارات الرقمية. وتم اختيار جامعة الأخوين للحصول على منحة بحثية من “أفريتيك” في 2025، لدعم جدول أعمال الجامعة المتنامي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الناشئة، حيث حصلت الجامعة هذه السنة على تمويل بقيمة مليون دولار أمريكي. تتيح شراكة “أفريتيك” لطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الأخوين الوصول إلى فرص تعاون بحثي جديدة وبرامج ابتكار وفرص تدريبية ودعم لريادة الأعمال. كما تعزز هذه الشراكة مكانة المغرب كفاعل رئيسي في التحول الرقمي على الصعيد الإفريقي. قال الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين: “ملتزمون بشدة بالمساهمة في AFRETEC ومهمتها الإفريقية في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وكذلك باستغلال الفرص التي تتيحها الشراكة بين الجامعة والشبكة المذكورة. ولقد عززت هذه الشراكة قدرتنا على تزويد أساتذتنا وطلبتنا بالموارد والفرص التي تمكنهم من تحقيق تأثير ملموس على المستويات المحلية والوطنية”. أوضح الدكتور صلاح المجيد، عميد كلية العلوم والهندسة في الجامعة: “AFRETEC تمكن طلبة الهندسة في جامعتنا من التواصل مع شبكة تعاون قوية. بما يرافق ذلك من تعرض للتحديات الحقيقية التي تواجه الصناعات وأصحاب العمل الأفارقة. أما بالنسبة إلى باحثينا، فيتحقق ذلك من خلال مشاريع عالية الأثر مع شركاء يشاركوننا رؤيتنا للابتكار في القارة”.
تعد جامعة الأخوين بإفران (AUI) مؤسسة رائدة تأسست بموجب ظهير ملكي عام 1993، على النمط الأمريكي للتعليم الجامعي Liberal Arts & Sciences. تقدم الجامعة تعليما باللغة الإنجليزية، مع التركيز على التميز الدولي والهوية المغربية، وتعزز حرية الفكر والتفكير النقدي والمنظور العالمي والتعلم متعدد التخصصات. تقدم الجامعة برامج في الهندسة وإدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية والفنون، وتعد طلابها للانخراط في تقديم قيمة مضافة لمؤسساتهم من خلال القيادة الريادية، والسعي إلى تحقيق النجاح المهني في إطار حياة مليئة بالمعنى والإنجاز الشخصي.