دراسة: الهجرة الموسمية لعاملات الفراولة بين البطالة والتنمية

صورة المقال 1

أكدت دراسة صادرة عن المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية أن الهجرة الموسمية لعاملات الفراولة هي وسيلة للهروب والبقاء في أوروبا، وأن أغلب المهاجرات لا يعدن إلى بلادهن.


أوضحت الدراسة أن الهجرة الموسمية لعاملات الفراولة ظاهرة متزايدة في العديد من البلدان، حيث تتنقل النساء من مناطقهن الأصلية للعمل في حقول الفراولة خلال مواسم الحصاد من أجل تحسين ظروفهن المعيشية والبحث عن فرص عمل أفضل في الخارج. كما أشارت الدراسة إلى أن برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا يستجيب للحاجيات الاقتصادية للقطاع الزراعي الإسباني، ويمكّن من مراقبة تدفقات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي، كما يعزز مساهمة المرأة في التنمية المحلية عند عودتها إلى وطنها. وأضافت الباحثة أن أغلب النساء اللواتي تم استجوابهن يرسلن الأموال إلى المغرب من أجل بناء منزل أو شراء الحاجيات اليومية للأسرة، إذ إن استثمار هؤلاء النساء داخل المملكة موجه أساسًا إلى السكن، وهو ما يساهم في إنعاش التحويلات المالية لمغاربة الخارج، التي تعد من أهم مصادر النقد الأجنبي في المغرب. وتابعت الدراسة بأن الهجرة الموسمية للعاملات لها إسهامات متعددة، وذلك من خلال تطوير مهارات جديدة ومعرفة بيئات عمل مختلفة، ما يساهم في تطوير القوى العاملة المحلية في البلدان الأصلية، كما تساهم تجارب العمل في الخارج في تعزيز دور المرأة داخل المجتمع، والارتقاء بمشاركتها في اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية في بلدها الأصلي، إضافة إلى مساهمتها في إدخال تقنيات حديثة في الزراعة، ما يحسن الإنتاجية في وطنها الأم.

خلصت الدراسة إلى أن الهجرة الموسمية للعاملات لها إسهامات متعددة، وذلك من خلال تطوير مهارات جديدة ومعرفة بيئات عمل مختلفة، ما يساهم في تطوير القوى العاملة المحلية في البلدان الأصلية، كما تساهم تجارب العمل في الخارج في تعزيز دور المرأة داخل المجتمع، والارتقاء بمشاركتها في اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية في بلدها الأصلي، إضافة إلى مساهمتها في إدخال تقنيات حديثة في الزراعة، ما يحسن الإنتاجية في وطنها الأم.