انتخاب منال بادل رئيسة لجماعة برشيد بأغلبية مريحة

صورة المقال 1

شهدت مدينة برشيد انتخاب المستشارة الجماعية منال بادل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة للجماعة الترابية، إلى جانب نوابها السبعة، وذلك بأغلبية مريحة ودون منافسة.


أشرف باشا مدينة برشيد على الجلسة المفتوحة للعموم بالمعهد العالي بمدينة برشيد، قصد انتخاب الرئيسة ونوابها السبعة بحضور 30 مستشارا ومستشارة. حصلت ممثلة حزب الأحرار على 26 صوتا، مقابل معارضة ثلاثة أعضاء، وامتناع مستشار واحد عن التصويت. وفي السياق ذاته، قدمت الرئيسة لائحة نوابها السبعة وعرضها على التصويت، حيث حصلت اللائحة على 24 صوتا ومعارضة ثلاثة أعضاء، وامتناع مستشارين عن التصويت، فضلا عن انسحاب عضو واحد. وفي تصريح لهسبريس، تقدمت الرئيسة المنتخبة منال بادل بالشكر إلى جميع المستشارين والمستشارات الجماعيين على الثقة التي وضعوها فيها، متمنية أن تكون عند حسن ظنهم وحسن ظن ساكنة مدينة برشيد. واستحضرت الرئيسة الجديدة للجماعة الترابية لمدينة برشيد، في تصريحها، الإكراه الزمني المتبقى للمدة الانتدابية، فضلا عن مجموعة من التحديات المطروحة، قصد تحقيق ولو جزء بسيط مما تنتظره ساكنة عاصمة أولاد حريز. تجدر الإشارة إلى أن إعادة عملية انتخاب الرئيس ونوابه بمجلس الجماعة الترابية لمدينة برشيد جاءت بعد عزل الرئيس السابق للمجلس ذاته و7 أعضاء من قبل المحكمة الإدارية، بناء على تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية. وحينها، تدخل عامل الإقليم لإيقاف المستشارين المعنيين وإحالة ملفاتهم على الجهات المختصة قصد البتّ فيها. وأفادت مصادر مطلعة هسبريس بأن السلطة الإقليمية كانت أعلنت عن فتح باب استقبال الترشيحات لرئاسة مجلس الجماعة الترابية لبرشيد، من الثاني دجنبر الجاري إلى غاية السادس منه. وقد تقدمت المستشارة الجماعية منال بادل، المنتمية إلى حزب “الحمامة”، بترشيحها الوحيد دون منافس من أجل رئاسة هذا المجلس.

تم انتخاب منال بادل رئيسة للجماعة الترابية لمدينة برشيد، مؤكدة على التحديات المطروحة ورغبتها في تحقيق مطالب ساكنة المدينة، وذلك بعد عملية انتخاب جاءت عقب عزل الرئيس السابق للمجلس.