استجابة لموجة البرد القارس التي تعرفها مدينة سطات، انطلقت حملة إنسانية تهدف إلى إيواء الأشخاص الذين يعيشون في الشارع، وذلك لحمايتهم من الظروف المناخية القاسية.
أفادت مصادر هسبريس بأن المبادرة الإنسانية انطلقت اليوم في النفوذ الترابي للملحقة الإدارية الخامسة بسطات، بتنسيق محكم بين السلطة المحلية بهذه الملحقة، ومؤسسة التعاون الوطني، ومدير دار الخيرية الإسلامية بعاصمة الشاوية. وتأتي هذه الحملة في انتظار تعميمها على مختلف أحياء المدينة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المعرضين للخطر. استهدفت الحملة الإنسانية عدداً من النقاط التي يتجمع فيها المتشردون، قصد نقلهم إلى مراكز الإيواء المخصصة لهم، وذلك في ظروف لائقة وآمنة خلال هذه الفترة المناخية الصعبة. وتعتبر هذه المبادرة تعزيزاً للتدخلات الاجتماعية التي تقوم بها السلطات والمؤسسات المعنية لحماية الفئات الهشة في المجتمع.
تؤكد هذه الحملة الإنسانية على أهمية التضامن المجتمعي والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة التحديات الاجتماعية، خاصة في الظروف المناخية الصعبة، وضمان كرامة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً.