اختتم المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، اليوم الأحد، استعداداته المكثفة للمباراة المصيرية التي ستجمعه غدًا الإثنين بالمنتخب الإسباني، وذلك في إطار منافسات ربع نهائي كأس العالم النسوية لكرة القدم داخل القاعة التي تحتضنها الفلبين.
برمج الإطار الوطني عادل السايح، مدرب المنتخب، حصة تدريبية أخيرة أقيمت داخل القاعة، تمحورت بشكل أساسي حول الجوانب التكتيكية الهامة، مع التركيز على تطبيق الضغط العالي على المنافس والتحولات السريعة في الهجوم، بالإضافة إلى العمل على تحسين فعالية إنهاء الهجمات. في المقابل، كرس الطاقم المساعد للمدرب جلسات موسعة لتحليل الفيديو، بهدف استيعاب نقاط القوة الرئيسية للمنتخب الإسباني، وبالأخص في مرحلة بناء اللعب وحركية اللاعبات بين الخطوط الدفاعية والهجومية. تسعى "اللبؤات"، كما يلقب المنتخب المغربي، إلى مواصلة كتابة التاريخ في هذه البطولة العالمية، بعد الأداء المتميز الذي قدمنه خلال دور المجموعات. الهدف المنشود هو بلوغ المربع الذهبي في أول مشاركة عالمية لهن في هذه المنافسة. إلا أن الطاقم التقني يدرك تمامًا صعوبة المهمة، نظرًا لامتلاك المنتخب الإسباني لخبرة دولية كبيرة وسرعة فائقة في الأداء.
تتجه أنظار عشاق الكرة النسوية غدًا الإثنين نحو المواجهة المنتظرة بين المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة ونظيره الإسباني، حيث يسعى "اللبؤات" لتحقيق إنجاز تاريخي والوصول إلى المربع الذهبي لأول مرة.