يحتفل المغرب، خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل، بالأسبوع العالمي للتلقيح تحت شعار “أطفالنا كانبغيوهم.. بالتلقيح نحميوهم”. وتبرز وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أهمية هذا الحدث في ضمان صحة الأطفال والأمن الصحي للبلاد.
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن التلقيح يمثل استثماراً أساسياً في مجال الصحة، وعنصراً رئيسياً في الرعاية الصحية الأولية. ويهدف الاحتفال إلى التذكير بأهمية التلقيح العالي لتجنب عودة ظهور الأمراض الخطيرة القابلة للوقاية، مثل الحصبة، وتحسيس المواطنين بأهمية مكافحة الشائعات حول التلقيح. بفضل الرعاية الملكية السامية والإشراف الفعلي للأميرة للا مريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة في منطقة شرق المتوسط في مجال ضمان الحق في الصحة للأطفال، وفقاً للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وقد تمكن المغرب، بفضل سياسته الطموحة للتلقيح، من السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض. وتوفر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لقاحات مجانية ضد 12 مرضاً، وفقاً لجدول وطني للتلقيح يخضع لتحديثات مستمرة.
يؤكد المغرب من خلال احتفاله بالأسبوع العالمي للتلقيح على التزامه الراسخ بحماية صحة أطفاله، عبر ضمان حصولهم على لقاحات آمنة وفعالة ومجانية، وتحديث استراتيجيته للتلقيح باستمرار لمواكبة التطورات الوبائية والالتزامات الدولية.