كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، عن تفاصيل عملية اختيار اللاعبين المشاركين في كأس العرب، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي والتنسيق مع الإدارة التقنية، ومشيرًا إلى أن القائمة النهائية تم إعدادها باحترافية عالية لمواجهة منافسة قوية في قطر دون الشعور بالغرور. كما تطرق إلى صعوبة حسم الأسماء النهائية وتطلعات الفريق نحو التتويج باللقب.
أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن اختياراته للاعبين المشاركين في كأس العرب جاءت بعد عمل جماعي مكثف بالتنسيق مع الإدارة التقنية، مشددًا على أن اللائحة النهائية تم إعدادها باحترافية ومسؤولية، بهدف خوض منافسة قوية في قطر دون أي شعور بالغرور. وخلال الندوة الصحفية التي جرى فيها الإعلان عن القائمة النهائية، رفض السكتيوي الخوض في غياب حكيم زياش، مكتفيًا بالقول: “منذ أن توليت مهامي، وأنا أعمل على تسهيل عمل الأندية، حتى عندما يكون ذلك على حساب مصلحة المنتخب. لن أعلّق على غياب زياش، لأنه أيقونة كروية وطنية، ومجرد مناقشة هذا الغياب يقلل من قيمته”. وأوضح السكتيوي أن حسم الأسماء النهائية كان من أصعب المهام، خصوصًا بعد معسكري أكتوبر ونونبر، مضيفًا: “واجهت صعوبة كبيرة في تقليص اللائحة. كل الأسماء التي كانت ضمن القائمة الموسعة تستحق التواجد. حاولت أن أكون منصفًا، وأتمنى ألا أكون قد ظلمت أحدًا”. أما عن توقعاته بخصوص البطولة، فقد أشار إلى أن كأس العرب، التي ستقام بين 1 و18 دجنبر، ستكون قوية وتشهد مشاركة منتخبات تأهلت إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدًا أن المنتخب المغربي سيسافر إلى الدوحة بهدف التتويج، لكن بتواضع كامل وروح قتالية عالية. وقال السكتيوي: “لسنا المرشحين الوحيدين، لكننا نملك طموحًا واضحًا. نعرف جيدًا أن تحقيق اللقب لن يكون سهلًا. نضع أقدامنا على الأرض، وعقولنا تركز على العمل والمثابرة. هدفنا الأول هو تجاوز دور المجموعات، وبعدها سنتعامل مع كل مباراة على حدة”.
بهذه التصريحات، رسم طارق السكتيوي ملامح استعدادات المنتخب المغربي الرديف لكأس العرب، مؤكدًا على الاحترافية والواقعية والطموح العالي للفريق، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي وعدم التقليل من شأن أي منافس، مع وضع هدف التتويج نصب أعينهم ولكن بخطوات مدروسة وعمل دؤوب.