خرجت المواطنة المغربية "م.ج" لتكشف أكاذيب "اليوتوبر" المغربي الفار من العدالة هشام جيراندو، بعدما ادعى طلبها مساعدات مالية من الجالية المغربية المقيمة بكندا لإعادة جثمان زوجها "ع.د" (عبد الرحيم الديهي) الذي توفي بالديار الكندية في 18 نونبر الجاري، بعد مرض عضال.
صرحت المواطنة المغربية، في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: "فوجئت صباح هذا اليوم بفيديو منشور من قبل المسمى ‘جيراندو’، الذي لا أعرفه شخصيا، يدعي فيه أنني طلبت مساعدات مالية من الجالية المغربية المقيمة بكندا". ونفت "م.ج" ادعاءات جيراندو بالقول: "أنا لا أتسول. الحمد لله السفيرة المغربية بكندا سورية العثماني، والموظفون بالقنصلية المغربية بهذه البلاد، يساندونني". وأضافت: "كما أن السلطات المحلية بمدينة الصويرة… وفي أي مكان أرتدي الزي الأبيض (الحداد) إلا وأقابل بالاحترام وتيسير الأمور، تورد المتحدثة، وزادت: ‘يؤكدون حرصهم على جلب جثمان زوجي إلى المغرب مجانا’". وساءلت المواطنة المغربية ذاتها باستنكار جيراندو: "هل تسترزق بهذه الأمور، بادعائها بينما لم يتحدث معك أي من أقرباء المتوفين، لا أنا كزوجة ولا أمه ولا أخته؟ بأية صفة تدعي أننا نريد مساعدة مالية؟"، مشددة على أنها لا تطلب مساعدة من أحد، "فالدولة تمدني بالمساندة، والمساعدة الكبيرة من عند الله"، بحسبها.
تؤكد هذه الواقعة على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، خاصة عندما تتعلق بقضايا حساسة كالمساعدات الإنسانية، وتبرز الدور الذي تلعبه المؤسسات الرسمية في دعم المواطنين في الخارج.