عودة إلهام واعزيز إلى التلفزيون بمسلسل تاريخي جديد "حموشان"

صورة المقال 1

تشهد الساحة الفنية المغربية عودة بارزة للممثلة القديرة إلهام واعزيز إلى عالم الدراما التلفزيونية، بعد فترة غياب استمرت لسنوات. تأتي هذه العودة من خلال مشاركتها في مسلسل تاريخي جديد يحمل اسم "حموشان"، والذي يعول عليه ليقدم إضافة نوعية للإنتاج الدرامي المغربي.


يجري تصوير المسلسل الجديد "حموشان" حاليًا تحت إشراف المخرجة المغربية جميلة بنعيسي برجي. ويعد هذا العمل أول ظهور تلفزيوني للفنانة إلهام واعزيز، التي اشتهرت بأدوارها المميزة في أعمال سابقة مثل "دار الورثة"، بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الشاشة الصغيرة. تمنح هذه المشاركة للمشروع زخماً إضافياً لدى الجمهور الذي يتابع أعمالها بشغف. يضم المسلسل نخبة من الوجوه الفنية المعروفة لدى المشاهد المغربي، إلى جانب إلهام واعزيز، منهم: ياسين أحجام، سارة فارس، عبد الرحيم المنياري، مصطفى أهنيني، سناء بحاج، فاطمة بوجو، محمد حراكة، حنان الخالدي، مكوار الصديق، طارق الخالدي، بوشعيب العمراني، محمد بندحو، فاطمة الشيخ، وحسن أوعسو. كما يبرز المسلسل حضورا قويا لشباب موهوب وطاقات محلية، مما يثري العمل بتنوع فني. وقد وقع اختيار فريق الإنتاج على منطقة بولمان كوجهة لتصوير هذا المشروع الدرامي، نظراً لما تزخر به المنطقة من فضاءات طبيعية متنوعة وفريدة. هذه البيئة الطبيعية تتيح بناء مشاهد واقعية تعكس بدقة طبيعة الحياة الجبلية، وتقدم صورة جديدة للبيئة الجبلية المغربية. يراهن المسلسل على تقديم قصة إنسانية تتمحور حول العلاقات اليومية داخل مجتمع بسيط، مع تسليط الضوء على خصوصية الحياة القروية في إقليم بولمان. يهدف العمل إلى إبراز تفاعل الإنسان مع المكان، وتقديم سرد درامي يحمل أبعاداً اجتماعية وتراثية في آن واحد. ومع تواصل التصوير في مختلف المناطق الجبلية المحيطة، يتوقع أن يشكل "حموشان" إضافة نوعية للدراما المغربية خلال الموسم التلفزيوني المقبل، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالأعمال التي تعيد الاعتبار للتراث المحلي. تأتي عودة إلهام واعزيز إلى التلفزيون عبر هذا المسلسل بعد آخر ظهور لها على الشاشة الكبيرة، من خلال مشاركتها في الشريط السينمائي "الشلاهبية" للمخرج سعيد الناصيري، والذي عرض مؤخراً في القاعات الوطنية ولاقى تفاعلاً ملحوظاً من الجمهور.

تمثل عودة الممثلة إلهام واعزيز إلى الساحة التلفزيونية من خلال مسلسل "حموشان" حدثاً فنياً مهماً، ويعد هذا العمل فرصة لتقديم دراما مغربية تعكس جوانب أصيلة من التراث والبيئة المغربية، بالإضافة إلى استعراض مواهب فنية متنوعة.