أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن حضور أكثر من 200 كشاف من مختلف أنحاء العالم، أغلبهم من أوروبا، في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة بالمغرب، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالمواهب الكروية الإفريقية الصاعدة.
توزع الكشافون، الذين ينتمون لأندية عملاقة في إنجلترا، ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، وهولندا، على مختلف ملاعب البطولة، مُسجلين ملاحظاتهم بكاميرات التصوير ودفاترهم. ومن بين الأندية التي أرسلت ممثلين: مانشستر يونايتد، ليفربول، تشيلسي، بايرن ميونيخ، أتلتيكو مدريد، بنفيكا، بورتو، موناكو، مرسيليا، العين الإماراتي، الأهلي المصري، الوداد الرياضي ونهضة بركان. أكد الكشاف الغاني بنارد كيموردي (جينك البلجيكي) على أهمية النهج الشامل في البحث عن المواهب، مشددا على ضرورة متابعة اللاعب في أكثر من مباراة لتقييم دقيق، مع التركيز على سرعة التفكير، الفهم التكتيكي، المهارات التقنية، والعقلية داخل الملعب. وأشار إلى صعوبة المنافسة مع الأندية الكبرى، لكنه أكد أن مشروع جينك يركز على التطوير، ما يجذب العديد من الأكاديميات الإفريقية.
تؤكد أعداد الكشافين الحاضرين في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة على أهمية هذه البطولة كمنصة لاكتشاف المواهب الإفريقية، وجذب انتباه كبار الأندية العالمية، مع تركيز بعضها على التطوير بدلا من مجرد البحث عن نجوم جاهزين.