في خطوة تعكس التعاون الأمني الدولي، كشفت وزارة الداخلية التركية عن نجاحها في إعادة 10 مجرمين فارين إلى الخارج، شملت القائمة مطلوبين بموجب النشرات الحمراء للأنتربول، وآخرين مطلوبين على المستوى الوطني، في عمليات متزامنة مع دول مختلفة، أبرزها المغرب.
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن أجهزة الأمن التركية تمكنت من إعادة 10 مجرمين فارين إلى الخارج. وأوضح الوزير أن من بين هؤلاء المجرمين سبعة مطلوبين دوليًا بناءً على النشرة الحمراء للأنتربول، وثلاثة مطلوبين على المستوى الوطني. وجاءت هذه العمليات المنسقة بالتعاون مع عدد من الدول، بينها المغرب، حيث تم إلقاء القبض على شخص يُشتبه في انتمائه إلى تنظيم إرهابي. وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة التركية أن عملية إعادة هؤلاء المطلوبين تمت بفضل العمل المنسق بين مختلف الإدارات الأمنية، بما في ذلك رئاسة دائرة الأنتربول-اليوروبول التابعة للمديرية العامة للأمن، وموظفي وزارة العدل، وإدارة الاستخبارات، ومكافحة الجريمة المنظمة، ومكافحة المخدرات، بالإضافة إلى رئاسات الأمن العام، ومكافحة الجرائم الإلكترونية، ومكافحة تهريب المهاجرين، والمعابر الحدودية، ومكافحة الإرهاب. وأشار البلاغ إلى أنه تم تتبع آثار الأشخاص الذين فروا إلى الخارج وصدرت في حقهم قرارات توقيف بدقة واحترافية. وبالتعاون العملياتي مع أجهزة إنفاذ القانون في الدول المعنية، تحققت النتائج التالية: * **في ألمانيا:** تم القبض على مطلوب بتهم الانضمام إلى منظمة إجرامية، وإلحاق أذى متعمد، والتهديد بالسلاح من قبل عدة أشخاص، بالإضافة إلى شخصين بتهمة الاتجار بالممنوعات، وآخر بتهمة القتل غير العمد. * **في جورجيا:** تم القبض على مطلوب بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وآخر بحيازة أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص، ومخالفة قانون الضرائب. * **في المغرب:** قُبض على شخص مطلوب دوليًا بموجب نشرة حمراء بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي. * **في مقدونيا الشمالية:** تم توقيف مواطنين تركيين بتهم تتعلق بالاحتيال والسرقة والتزوير في الوثائق الرسمية.
جدد الوزير التركي تهانيه لجميع المساهمين في هذه العمليات الأمنية الناجحة، مؤكدًا على عزم بلاده المتواصل على العمل من أجل ضمان أمن وطمأنينة شعبها، عبر التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين لمكافحة الجريمة والإرهاب.