في إطار التعاون الأمني الدولي، أوقفت مصالح الأمن بمدينة مراكش، يوم الاثنين 17 نونبر، مواطناً فرنسياً من أصول جزائرية، وذلك بناءً على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، للاشتباه في تورطه في قضايا إجرامية خطيرة.
جاء توقيف المعني بالأمر، البالغ من العمر 23 عاماً، إثر عملية أمنية منسقة بين الشرطة المغربية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وكشفت عملية التنقيط في قاعدة بيانات منظمة الشرطة الجنائية الدولية "أنتربول" أن الشخص المعني مبحوث عنه دولياً من طرف المكتب المركزي الوطني بباريس، للاشتباه في تورطه في محاولة قتل ضمن نشاط عصابة إجرامية منظمة. وخلال عملية التفتيش، عثرت الشرطة بحوزة المشتبه فيه على قطعتين من مخدر الشيرا، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الجزائرية، ما يعزز فرضية ارتباطه بسلوكيات إجرامية عابرة للحدود. جرى وضع المعني رهن الحراسة النظرية، في انتظار استكمال إجراءات تسليمه للسلطات الفرنسية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما تم إشعار مكتب "أنتربول الرباط" التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي بدوره أخطر نظيره الفرنسي بواقعة التوقيف.
تندرج هذه العملية في إطار تعاون أمني دولي متواصل، يهدف إلى ملاحقة الأشخاص المطلوبين في قضايا ذات طابع عابر للحدود، وتأكيداً لدور المغرب كشريك فعال في مكافحة الجريمة المنظمة على الصعيد الدولي.